وتشير هذه الإحصائية إلى تفوق برشلونة فيما يخص الفاعلية الهجومية أمام المرمى، حيث يحرز هدفا بعد كل 6ر4 تسديدة، بينما يسجل ريال مدريد هدفا واحد بعد 3ر7 تصويبة.
بالإضافة إلى ذلك، صنع برشلونة فرصا مؤكدة لإحراز الأهداف بنسبة أكبر من ريال مدريد، الذي سنحت له 53 فرصة مقابل 56 للنادي الكتالوني.
كما يتفوق برشلونة في نواح هجومية أخرى مثل عدد التمريرات التي تغلب فيها على ريال مدريد بفارق كبير، فقد بلغت عدد تمريراته عشرة آلاف و576 تمريرة مقابل 8 ألاف و852 تمريرة لمنافسه.
يضاف إلى هذا نسبة الاستحواذ على الكرة التي دانت لبرشلونة أيضا بواقع 11ر64% مقابل 3ر62% لريال مدريد.
وبفضل هذا الاستحواذ الكبير على الكرة، يمرر برشلونة بشكل أكبر من ريال مدريد في الثلث الهجومي الأخير من الملعب، حيث بلغ عدد تمريراته في هذا الجزء 1062 تمريرة مقابل 1058 تمريرة للخصم، ولكنه يفقد الكرة أكثر من النادي المدريدي بواقع 2136 مرة مقابل 1929 لمنافسه.
وتتركز انطلاقات برشلونة الهجومية في الجانب الأيمن من الملعب بنسبة 37%، فيما يؤثر ريال مدريد الإنطلاق من الناحية اليسرى بنسبة 43%.
ويتغلب ريال مدريد على برشلونة في الجانب الدفاعي والكرات الثابتة، حيث احتسبت ركلات ركنية أقل على فريق المدير الفرنسي زين الدين زيدان بواقع 49 ركلة مقابل 61 ركلة على برشلونة.
كما استقبل مرماه عدد أقل من التسديدات (52 / 47)، ونجح لاعبوه في قطع الكرة لمرات أكثر (180 177)، بالإضافة إلى تفوقه في الاستحواذ على الكرة في ألعاب الهواء (151 / 120) وتسجيله لعدد أكبر من الأهداف من الكرات الثابتة (7 / 4).
وفيما يخص المقارنات الفردية بين نجمي الفريقين كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي، تصب الإحصائيات في صالح اللاعب الأرجنتيني من حيث عدد الأهداف (14 / 4) وعدد المرواغات الناجحة في المباراة الواحدة (6ر5 / 3ر0) والتمريرات المؤثرة (3ر2 / 9ر0).
ولكن تبقى باقي أرقام اللاعبين الكبيرين متقاربة إلى حد كبير، حيث يتعادلان في عدد التصويبات تقريبا في كل مباراة بواقع 6ر6 تسديدة لكريستيانو و5ر6 تصويبة لميسي، كما يتقاربان في دقة التمريرات (4ر79 بالمئة لكريستيانو و3ر80 بالمئة لميسي)، ويفقدان الكرة بنسبة متقاربة أيضا (6ر1 بالمئة لكريستيانو و5ر1 بالمئة لميسي).